الخميس، 14 مايو 2015

هل يؤثر طول القضيب في قدرة الإنجاب؟

هل يؤثر طول القضيب في قدرة الإنجاب؟

مصعب المشرّف
14 مايو 2015م

خرجت دراسة علمية جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة سينت أندروز
 St Andrews University   إلى إستنتاج معملي؛ مفاده أن قصر طول قضيب الرجل قد يكون سبباً  آخر من أسباب عدم حمل الزوجة.
وبترجمة علمية أدق . فإن قصر طول القضيب "يقـلل" من فرص الرجل في الإنجاب على نحو ملحوظ .

حشرة بـق الحشائش

تم التوصل إلى هذا الإستنتاج عن طريق قطع جزء من قضيب حشرة "بق الحشائش" بنسبة 5% ... ومن ثم وضعوا هذه الذكور مع إناث . وبإستخدام تقنية التصوير الثلاثية الأبعاد فقد لوحظ أن العينة من الذكور التي تم بتر قضبانها بنسبة 5% حققت معدلات تلقيح أقل من العينة التي تركت قضبانها دون بتر.

(صورة مكبرة) لمقدمة قضيب حشرة بق الحشائش بعد بتر جزء منه

ولوحظ أيضاً أن بتر 30% من قضبان حشرة بق الحشائش قد أدى إلى تقليل فترة التزاوج (الجماع) من أنثاه بمقدار النصف عن الوقت المعتاد ... وهو ما يشير إلى إرتباط قصر القضيب بقصر فترة الجماع ؛ كواحد من الأسباب (العضوية) وليس جميعها.

وأما عن أسباب إقتصار التجربة المعملية على بق الحشائش . فيبرر الباحثون ذلك بالقول أن قضيب الإنسان ومعظم المخلوقات الأخرى المتناسلة بيولوجيا تفقد قدرتها على العمل في حالة قطع أجزاء منها . وذلك لعدة أسباب أهمها هو بنيتها ، وواقع أنها تحتوي على أعصاب وعضلات وأوعية دموية .. وأما بق الحشائش فإن بنيته الهيكلية مستقيمة من أصله إلى مقددمته على هيئة أنبوب .......  ولا يحتوي على أعصاب أو عضلات وأوعية دموية  .......  كما أنه مقارنة بحجم إناث هذه الحشرة فإن طوله العادي يظل أطول من أن تحتاجه أعضاء الجهاز التناسلي للأنثى...
ويجدر الذكر أن طول قضيب الذكر من حشرة "بق الحشائش" هو 7 مليمتر . وهو طول يعادل نسبة (70%) من طول جسده.

على اليمين وعلى اليسار صورة مكبرة لقضيب حشرة بق الحشائش قبل بتره . وفي الوسط عقب البتر

ونشير هنا إلى أن قصر فترة الجماع و قصر القضيب قد أصبحتا تشكلان هاجساً يوميا لدى الشعوب الأوروبية بنحو خاص …
ولكن يبدو أن هؤلاء الباحثون في المعامل وعلماء النفس المختصون بالبحث العلمي وتحليل هذه (الظاهرة) التي تشتكي منها النساء والرجال على حد سواء في دول الغرب …. يبدو أن هؤلاء الباحثون من كافة التخصصات يغفلون جانباً آخر من الجوانب التي أراها أساسية قبل غيرها … وذلك الجانب هو تفشي الزنـا لديهم بمبرر "الحرية الجنسية".

سادت الحرية الجنسية الغرب تأثراً بأفكار فرويد اليهودي ووجدت لها تربة صالحة كا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية …. فالأنثى هناك تبدأ في ممارسة الجنس مع الذكور منذ سن الطفولة تقريباً .. أو فلنقل منذ سن الثامنة فما فوق … ويعتبرونه مجرد لعب وممارسة ممتعة للحب لا غير ......
وليت الأنثى في هذا المجال تمارس الجنس مع ذكر واحد .. ولكنها تتقلب بين أكثر من ذكر....  فبمجرد إحساسها بأن لهفته إلى مضاجعتها قلت فإنها تبادر بهجرانه والبحث عن ذكر (صديق) آخر تجد فيه اللهفة والرغبة في التغيير والتجديد حتى إشعار آخر.

ومما لاشك فيه أن ممارسة المرأة الجماع مع أكثر من رجل يؤدي في نهاية المطاف إلى إتساع فتحة جهازها التناسلي ولخبطة في ساعتها البيولوجية بسبب إختلاف الأسلوب ما بين ذكر وآخر . وكذلك إختلاف حجم القضيب . وطول فترة الجماع ، وإضطراد الممارسة …

وعادة ما ينتهي المطاف بالفتاة الأوروبية إلى الزواج في سن متأخرة (ما بعد الثلاثين) …. وعندها تكثر المشاكل المرتبطة بالعلاقة الجنسية مع زوجها.

ولأجل ذلك فعلينا أن نحمد الله عز وجل هنا على نعمة الإسلام وتقاليدنا الأصيلة التي تحرم الزنا وتجعله من الكبائر .. فالتحريم إلى جانب تلافيه للكثير من الأمراض والمشاكل والجرائم . فإنه هنا وفي هذا الجانب يجعل المرأة أقل شكوى وإحساساً بالظلم بسبب قصر قضيب زوجها ؛ كونها لم تجرب أو تطلع على غيره قبل أو بعد زواجها منه.



والذي لاشك فيه أن مصطلح "الحرية الجنسية" المستخدم في الغرب يظل مصطلحاً مغشوشاً لذر الرماد في العيون ؛ ولتغليف مصطلح "الزنــا" بأوراق السيلوفان وتزيينه بالورود ؛ ولغرض تمرير الكثير من الخطط الخفية التي ترمي إلى قولبة المجتمع على نحو محدد .

الجدير بالذكر أن كثير من الرجال في الدول الغربية لجأوا قبل سنوات إلى حقن قضبانهم بمادة السيليكون لغرض تضخيمها وتقويتها .. ولكن النتائج جاءت كارثية ؛ فخسروا بلح الشام ولم يحصلوا على عنب اليمن.

والواقع أنه إذا كانت أهم أسباب المشاكل الزوجية والطلاق في البلاد العربية هو فلس الزوج وخلو جيبه الدائم من الأموال . فإن أهم أسباب المشاكل الزوجية والإنفصال في الدول الأوروبية يتمحور حول قصر القضيب وعدم ضخامته ... أو قصر فترة الجماع وإرتخاء القضيب لدى الرجل.

وفي إطار السباق العلمي المحموم لعلاج هذه المشكلة التي تؤرقهم ، بوصفها جانب سلبي أفرزته الحرية الجنسية  . فقد جرى الإعلان مؤخراً عن نجاح العلماء (مختبريا) في إطالة وزيادة حجم قضيب الذكر .. وأن التجربة ستجرى على الإنسان بعد خمس سنوات من الآن (2020م).

ولكن المشكلة في رأيي ستراوح مكانها ... الجميع سيهرعون إلى تطويل وتضخيم قضبانهم لأجل إشباع غرورهم والحصول على رضاء زوجاتهم ، ومديح عشيقاتهم ، وإعجاب صديقاتهم ... 

وبالتالي فإن القضيب القصير إن أصبح طويلا فإن الطويل سيصبح أطول .. والهزيل إن أصبح ضخما فإن الضخم سيصبح أضخم .. ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ...... وستنتهي الأمور على شاكلة "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" ... ومن ثم فلن تشعر المرأة الأوروبية بالإستقرار العاطفي والنفسي والإشباع الجنسي إلا إذا حافظت على عفتها قبل الزواج وبعد الزواج على هدي الإسلام .

وأدناه تفصيل لهذا الخبر.
PENISES GROWN IN A LAB COULD BE TESTED ON HUMANS IN FIVE YEARS 
 Scientists last year successfully grew penises in a laboratory and say they could be tested on humans within five years.
The organs would be used to help men who have suffered a serious injury to the region, had surgery for cancer or are suffering from a congenital abnormality.
The work is being carried out the Wake Forest Institute for Regenerative Medicine, North Carolina.
Scientists are now assessing engineered penises for safety, function and durability, The Guardian reports.
Last year, the same team of researchers declared they had successfully grown vaginas in a laboratory and implanted them into four teenage patients.
The new organs were given to women born with MRKH - Mayer-Rokitansky-Küster-Hauser (MRKH) syndrome, a rare genetic condition in which the vagina and uterus are underdeveloped or absent.
The treatment could also potentially be applied to patients with vaginal cancer or injuries.
it is being funded by the US Armed Forces Institute of Regenerative Medicine, in the hope soldiers with battlefield injuries can be helped.
With part cut off, there was also less to coil when having sex, the scientists found.