الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

لماذا تكره بريجيت باردو الإسلام؟

 لماذا تكره بريجيت باردو الإسلام؟

مصعب المشرّف
14 أكتوبر 2014م




غلاف الكتاب .. وصورة من أيام زمان.... قول للزمان إرجع يا زمان

بريجيت باردو ممثلة فرنسية دخلت عالم النجومية من أوسع أبوابها عندما رحلت في فترة من شبابها إلى هوليود . لكن طباعها الشرسة لم تحتمل الحياة وسط مجتمع وبيئة غريبة عنها فعادت أدراجها إلى باريس .. 


وشيئا فشيئا خبا نجمها. ولم يعد لها ذلك البريق ، فلجأت مثل عادة كل الفاشلين إلى الإستعانة بكراهية الدين الإسلامي ... وإطلاقها العبارات العنصرية ضد معتنقيه ، والهجوم الحاقد على عاداتهم وتقاليدهم وقناعاتهم ..



وفي محاولة منها لدهن وجهها بمسحوق إنساني فقد إشترت لنفسها مزرعة خارج باريس واحتفظت فيها بأكثر من حيوان أليف وغير ألبف ؛ سجنتهم جميعاً داخل أقفاص حديدية وتدعي أنها تهتم بحماية حقوقهم.



وكان  لبيرجيت باردو في مناسبة عيد كل أضحى للمسلمين ....... كان لها مؤتمر صحفي تعقده وتجمع حولها سفهاء الصحافة وأصحاب المآرب الأخرى ؛ لتنفث أمامهم سمومها الأفعوية ، والزعم أن الإسلام لا يراعي حقوق الـضــأن.


والطريف أنها وبعد أن جوبهت مؤخراً بأسئلة مباشرة تبين أنها تعتقد أن المسلمين يذبحون الخراف ويتركونها في العراء لتأكلها الأسود والئاب والثعالب وتتخطف لحومها الصقور والنســور العربية ....

سألوها عن رأيها في ذبح الخنزير فبهتت التي كفرت.

وسألوها عن رأيها في ذبح وتعليب وتصدير المواشي الفرنسية فأسقط في يدها.

وسألوها عن ملايين الديوك الرومية التي يذبحها الأمريكان بمناسبة عيد الشكر فسكتت شهرذاد عن الكلام المباح.


وسألوها عن آلاف الثيران التي تلقى حتفها بدم بارد في حلبات المصارعة المكسيكية والإسبانية فلزمت الصمت المريب.

وسألوها عن حملات الحكومة الأسترالية المنظمة لإبادة الجمال داخل البراري عبر إطلاق الرصاص عليها من رشاشات طائرات الهيلوكبتر فلم تجد ما تقول.


ونحمد الله أنه فضح نفاقها حين تم إدانتها بتعذيب حمار جارها في المزرعة وإخصائه عمداً بزعم أنه مارس الجنس مع حمارتها ... حمارتها التي ثبت من خلال التحقيق أنها هي التي عبرت الحاجز السلكي الشائك إلى مزرعة الجيران .... 

وقد إتضح خلال سير الدعوى أن بريجيت باردو كانت تمنع حيواناتها وطيورها من التناسل وتحرمهم حتى من ممارسة فطرتهم الجنسية.

فأين كل هذه القيود والحرمان الذي تفرضه بريجيت باردو على حيواناتها وطيورها من فكرة صيانة حقوق الحيوان؟  


ولدت بريجيت باردو في باريس لأسرة "أبريشية" يقال أنها متدينة .. ولكن حصاد نشأتها في بيئة "متدينة" كان مخيباً للآمال ....


وفي هذا الجانب المخيب للآمال فقد إعترفت بريجيت باردو في صفحات الكتاب الذي صدر لها مؤخراً بأنها تزوجت أربعة مرات ؛ منها ثلاث زيجات دون موافقة الكنيسة  ..


وأنها تخلت عن طفلها الوحيد الذي أنجبته بحجة أنها  ليست كبيرة بما يكفي لتربية الأطفال .. وهو ما يجعلنا نستغرب كيف تعجز أم عن تربية طفلها الوحيد وتذهب للإعتناء بالحيوانات ... وأضح أنها مريضة نفسياً.

بريجيت باردو ... جنس وسحــاق فرنسي بالهـبــل

واعترفت بريجيت باردو كذلك أنها عاشرت جنسياً وساحقت 100 بني آدم من ذكر وأنثى خلال حياتها التي امتدت اليوم لتصل إلى 80 عام....... وأنها حاولت الإنتحار أربعة مرّات .

وربما لكل هذه الأسباب التي يعترض عليها الإسلام ويحرمها تحريماً قطعا ينهى فيه النفس عن الهوى .. نرى بريجيت باردو تكره الإسلام وتحقد على معتنقيه لسبب أنه يعريها ويفصح شذوذها.

ومن نعمره ننكسـه في الخلق

وكان آخر ما تعرضت له بريجيت باردو مؤخراً بعد بلوغها سن الثمانين ؛ هو الحكم عليها بدفع غرامة مالية بسبب تعليقات عنصرية نشرتها ضد المسلمين الفرنسيين.