الاثنين، 7 أبريل 2014

نتشار تصوير الأفلام الإباحية في السودان

إنتشار تصوير الأفلام الإباحية في السودان

المصدر : صحيفة الراكوبه الألكترونية :


د.يوسف الدقير

إستنكر وزير سوداني دخول بلاده لمجال تصوير الافلام الاباحية (الجنسية) وابدي إمتعاضه من الظاهرة التي قال إن من كانوا يقومون بها قديماً هم الاجانب والخواجات
وقال وزير الثقافة بولاية الخرطوم، محمد يوسف الدقير، ان سودانيين صاروا يقومون بتصوير افلام اباحية وأضاف : "وصلني أحد السيديهات لم أستطع مشاهدته، فأدخلته في ظرف وأرسلته إلى الوالي د.عبد الرحمن الخضر ما عارف شافو ولا ما شافو"، وفقاً لتعبيره.

و أعلن الوزير عن استعدادهم للإسهام بالمال، من أجل حجب المواقع الإباحية، وقال إن الحكومة مسؤولة عن حماية شعبها أخلاقياً، مثلما هي مسؤولة عنه.
وأشار الدقير لدى مخاطبته برنامج "تدشين الحملات الرقابية والتفتيشية لمقاهي الإنترنت ونوادي المشاهدة" بمحلية جبل أولياء (السبت) إلي أن الغزو الثقافي المتفشي في المجتمع السوداني عبر الوسائل الحديثة، ابتداءً من الإنترنت ومروراً ببرامج الواتساب والفايبر وغيرها؛ يؤرق الأسر. وقال إن برامج الحجب مكلفة نتيجة الحصار الاقتصادي، ما يؤثر على حجب المواقع بالشكل المطلوب.
ويري متابعون ان ابناء وبنات المسؤولين الحكوميين والاسر المرتبطة بالسلطة الحاكمة هي التي تدخل للمجتمع السوداني العادات التي تسميها السلطة بـ"السالبة".


ويمتلك ابناء ذوي النفوذ شققا ومزارع تُقام فيها حفلات ماجنة وتتحول لاوكار للدعارة وتناول المخدرات والمثلية. وكان احد الكتاب الاسلاميين قد اعترف ضمنا قبل اشهر بذلك حين قال ان مخابرات عالمية تستهدف ابناء قيادات الحركة الاسلامية.
وقامت هئية الاتصالات في يونيو 2012م واثناء موجة التظاهرات المطالبة باسقاط النظام برفع الحظر الذي تفرضه علي المواقع الجنسية.


ويعتقد تربويون ان المطاردات التي تتم للشباب والتضييق علي مواقع الترفيه الرسمية وغياب الانشطة في المدارس والجامعات هو السبب في لجؤهم لتناول المخدرات وارتياد مواقع التجمعات المنعزلة. واشارت احصائية من قبل إلي ان السودان من اكثر الدول بحثا علي موقع قوقل عن كلمة جنس.
 
وليس من المتوقع ان تنجح الحملات في إيقاف إنتشار الافلام الاباحية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والإتجاه العالمي لمحاربة "الحجب"، وكانت احدي الشركات العالمية قد اعلنت قبل اسابيع انها ستوفر خدمة الإنترنت مجانا خلال العام القادم وهو ما قد يعني إنهاء سلطات الدول في "الحجب والمنع".