السبت، 24 مايو 2014

صور وزيرة الخارجية العارية

صور وزيرة الخارجية العارية

مصعب المشرّف:

ايرينا فيلاتوفا .... إمرأة يصمت خلفها الرجال

إيرينا فيلاتوفا الحسناء الأوكرانية .. تم إختيارها مؤخراً وزيرة لخارجية حكومة إقليم لوفانسك الذي يطالب سكانه بالإنفصال عن أوكرانيا ، وإعلانه جمهورية منفصلة تحت إسم "جمهورية لوفانسك" .
يقع هذا الإقليم في شرق أوكرانيا . وتدعي روسيا أن أغلبية سكانه ينحدرون من أصول روسية ويتحدثون اللغة الروسية .


الطريف والمثير في آن واحد أن وزيرة الخارجية التي تم تعيينها  لحكومة هذا الإقليم المطالب بالإنفصال ... تتمتع هذه الوزيرة بجمال جذاب لايخفى على العين ... والأهم من ذلك أنها متمردة على جسدها ، وممتلئة بالحيوية الجنسية الإستفزازية .... ولديها موهبة ملحوظة في إستعراض مفاتنها ؛ ورغبة صريحة في التحرر من سجن الأوضاع ... و كل أوراق التوت ؛ ما عدا تلك الأوراق الثلاثة التي تحظر القوانين السارية إسقاطها في الحاضر  .... وحتى تاريخ لاحق.

مبروك مقدماً لإستقلال الإقليم الأوكراني عن كييف ... ونرجو أن لا يأتي الإستقلال على شاكلة هذا (الوضع) الإستثنائي.

وحين حاولت الوسائط الإعلامية البحث في صور أرشيفية لوزيرة الخارجية إيرينا فيلاتوفا . لم تجد سوى هذه الصور المتمردة العارية  التي تفصح عن جوانب مهمة من شخصيتها وقناعاتها .


ولاشك أن هناك اليوم من يتساءل حول المغزى من إختيار هذه المرأة (الموهوبة) وزيرة للخارجية التي يرغب شعبها في إعلان الإستقلال من جانب واحد عن أوكرانيا . ويواجه مطلبهم هذا معارضة من الدول الغربية الرأسمالية .

مع صديقتها التي ربما يجري تعيينها مساعدة أو وكيلة للوزارة

ما هي يا ترى طبيعة المهام التي ستلقى على عاتق الحسناء المتحررة إيريك فيلاتوفا ؟ وهي التي ينبغي عليها التواصل في المستقبل القريب مع كل من الكرملين في موسكو ، و10 داوننغ إستريت في لندن ، والبيت الأبيض في واشنطون ... وقصر الأليزيه في باريس ..... والعديد من المتعطشين للجمال ونسمات الحرية في مبنى الهيئة العامة للأمم المتحدة.

جولي .. عشيقة الرئيس الفرنسي هولاند

واقع الحال أن بوتين وأوباما وديفيد كاميرون وحتى الرئيس الفرنسي الحالي لا يخفون ولعهم بالنسوة الحسناوات خفيفات الظل المتهجلبات . حتى لو جاء ذلك على سبيل المداعبة والمؤانسة ولذة النظر  ....

اوباما وكاميرون .. والتجربة الدنماركية

وقد كان لتلك الصور التي التقطت لأوباما وديفيد كاميرون مع رئيسة الوزراء الدنماركية خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا .... كانت تلك الصور خير دليل على مدى قدرة النساء الحسناوات خفيفات الظل من التأثير وفتح صدور وقلوب رؤساء الدول العظمى التي تمتلك مفاتيح اتخاذ القرار لكل ما يتعلق بالقضايا العالمية الكبرى.