الأربعاء، 12 فبراير 2014

صور اللبنانية جاكي شمعون العارية

صور اللبنانية جاكي شمعون العارية

مصعب المشرّف:

اللبنانية جاكي شمعون (في نسختها العربية) قبل التعري الفرنسي الكارثي بدقائق

المتزلجة اللبنانية الهاوية (جاكي شمعون) . التي تمثل بلادها حالياً في الألعاب الشتوية المقامة في مدينة سوتشي الروسية . والتي أثارت صورها العارية الكثير من الضجة مؤخراً ؛ حاولت التنصل من ورطتها بأكثر من عـذر وذلك على النحو الآتي:

      1)   أن هذه الصور ألتقطت لها قبل ثلاث سنوات.

2)  أن هذه الصور تم إلتقاطها لمصلحة مجلة نمساوية كانت تعد كاليندر (روزمانة) رياضية تضم فتيات من مختلف أنحاء العالم.

3)  أن هذه الصور ألتقطت لها في داخل لبنان . وتحديداً في جبال قرية فاريا السياحية في محافظة جبل لبنان قضاء كسروان التي تبعد 50 كيلومتر شمال بيروت. ويقصدها معظم السياح الأثرياء العرب لممارسة رياضة التزلج على الجليد في فصل الشتاء..... أو بما معناه أنها (جاكي شمعون)  ترغب هنا في تطمين شعبها بأنها كانت "تضع بيضها" داخل القفص وليس خارجه...... أو كما نقول في السودان أنها كانت "تكاكيء داخل القفص وتبيض داخل القفص " ... وليست من تلك النوعية التي " تكاكيء داخل القفص وتبيض خارج القفص" ..... أو ربما كأنها تحاول أن توهم أصحاب الفضيلة والدم الحامي في لبنان وإقناعهم بأن "زيـتـها في بيتها" ....

اللبنانية جاكي شمعون .. في أولى اللقطات تتعرى جزئياً ... أول الغيث قطرة

ولكن واقع الحال ينفي عن جاكي شمعون هذا الزعم . ذلك أنها تعترف بعضمة لسانها أن اللقطات وإن كان قد تم تصويرها في داخل لبنان إلا أنها معدة للنشر خارج لبنان لمصلحة مجلة نمساوية ... ومعنى ذلك أننا ذهبنا وعدنا ليتطابق الحال مع المثل السوداني الذي يفيد بالمكاكأة داخل القفص والمبيض خارجه.

اللبنانية جاكي شمعون بعد التعري 

ربما لا تكون الصور العارية للنساء والفتيات مثيرة إلى هذا الحد في هذا الزمان الذي تعرى فيه كل شيء وأصبح على المفتشر وعلى عينك يا تاجر .... ولكن أن تتعرى العربية ففي ذلك نظر .. وأن يطلع العربي على ذلك ففيه أكثر من نظر .. وكما يقولون فإن للبلدي طعمه الخاص .... وأن البلدي دائماً أحلى .
المثير من كل هذا أن شريط الفيديو يظهر جاكي شمعون وهي تخلع ملابسها قطعة قطعة على الطريقة الفرنسية ؛ وبحيث لم تتوقف إلا عند لباسها الداخلي البنفسجي على فوشي ... وهو ما يعتبر الأكثر إثارة في عالم الجنس الغربي والتايلندي . فما بالك بحال العربي؟
  
اللبنانية جاكي شمعون من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها لأجل خاطر الإخوة النمساوية

المؤسف أن الذي لم "تسطع عليه نشرا" معظم المواقع الألكترونية العربية هي  تلك الصور التي تظهر جاكي شمعون وهي عارية الصدر .. لا بل وهي عارية تماماً إلا من اللباس الداخلي البنفسجي على فوشي  ....... ويبدو أننا لا نزال نعتمد على الكلمة وحدها ومقولات "اللبيب بالإشارة يفهم" في تعاملنا الإعلامي مع الحدث ... وخاب قومٌ جعلوا من لغة الصُم والبُكم إعـــــلامـاً  لهـــم.

لا ندري هل كان هذا تعري كامل أم أن لباسها النفسجي على فوشي لا يزال في جسدها


واقع الحال أن جاكي شمعون ومن خلال إسمها واضح أنها تنتمي لطائفة المسيحيين الموارنة الأكثر ليبرالية والذين يلتصقون ثقافيا بفرنسا خاصة ويشرئبون برؤوسهم ويمدون أعناقهم نحو أوروبا وأمريكا اللاتينية عامة ...... ولأجل ذلك إنقسم المجتمع اللبناني في تقبله لهذا الحدث النسائي.

من بعيد .... مولد وصاحبه غائب