حكاية أميرة السودانية
أميرة عثمان حامد
تم القبض على أميرة يوم 20
سبتمبر 2013م وعرضت أمام القضاء يوم 27 سبتمبر . وحصلت على دعم قوي من جمعيات حقوق
المرأة السودانية . ويقول محامي أميرة وإسمه (المعز حضرة) أنه دفع ببراءة موكلته .
وأنه قد تم تأجيل المحاكمة إلى جلسة 4 أكتوبر .
ومن جانبها قالت المهندسة أميرة
عثمان أنها متمسكة بمواقفها فيما يتعلق بحقوقها كإمرأة . ووصفت مواد قانون النظام
العام بأنها حولت المرأة من ضحية إلى مجرمة.
الصحفية لبنى الحسـين
يذكر أنه وفي عام 2009م قامت
شرطة النظام العام بالقبض على الصحفية المعارضة لبنى أحمد الحسين؛ وعشر من
رفيقاتها بتهمة إرتداء بناطلين مخالفة للشريعة خلال حفل زواج مقام داخل قاعة إحتفالات
مرخص بها . وتم الحكم على لبنى بالسجن مدة شهر أو دفع غرامة . ولكن لبنى رفضت دفع
الغرامة واعتبرت أن القبض عليها ومحاكمتها كانت لأسباب موقفها السياسي المعارض
للنظام الحاكم ؛ وهو ما وضع النظام السياسي في حرج كبير . لاسيما وأن حالة لبنى
أصبحت وقتها محط إهتمام العالم وجمعيات حقوق المرأة والإنسان في الداخل والخارج .
ولكن تم إنقاذ الموقف بعد تدخل نقابة الصحفيين السودانية التي سددت مبلغ الغرامة
بعد أن قضت لبنى 24 ساعة فقط خلف القضبان ... أما رفيقاتها العشر فقد تم الحكم على
كل واحدة منهن بالجلد 10 جلدات . وجرى تنفيذ الأحكام في حقهن.
حليمة المسكينة
وفي سبتمبر الماضي تم تنفيذ جكم
بالجلد على إمرأة بسيطة غير معروفة حيث جلدت 40 جلدة بتهمة أنها ركبت سيارة خاصة
يقودها شخص لاتربطه بها علاقة قرابة . وهو ما إعتبرته محكمة النظام العام شروع في
الزنا . وقد أثار جلد تلك المرأة البسيطة غضب العالم بعد أن قام بعض الناشطون ببث
مقاطع من عملية الجلد على اليوتيوب ، وتناقله غيرهم عبر مواقع التواصل الأخرى
وأعيد بثه مع بعض الصور الأخرى في مجلات ومواقع غربية وأجنبية شهيرة في الولايات
المتحدة وبريطانيا الأمر الذي كان له الأثر في إرباك زيارة وزير الخارجية السوداني
علي كرتي إلى الأمم المتحدة لإلقاء كلمة السودان أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة ؛ وألقى بظلاله على العديد من فعاليات سودانية لجذب الإستثمار.