صور من أحداث أفريقيا الوسطى
موقع جمهورية أفريقيا الوسطى على حدود جنوب غرب السودان
مصعب المشرّف:
لا زالت جمهورية أفريقيا الوسطى تعاني أحداث عنف دينية بين المسلمين الأقلية والمسيحيين الأكثرية ..... وتقاتل جبهة سليكا الإسلامية بقوة في غرب البلاد لأجل الحصول للمسلمين على حقوق في المشاركة السياسية ، وقسمة ما تجود به بلادهم من خيرات معظمها يأتي على شكل معونات من فرنسا لإعادة ضخ بعض الدماء في شرايين ذلك البلد الفقير ، الذي يعد ضمن أفقر 10 دول أفريقية. ويأتي في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدول الأشد فقرا على نطاق العالم.
ويجدر الذكر أن هناك جالية مسلمة عريضة من مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى تنتشر في مختلف المدن والقرى السودانية خاصة مناطق الجزيرة المروية والقضارف . وهم يفضلون السودان بسبب الجوار وتشابه السحنات والألوان ؛ الأمر الذي يجعل من الصعب على السلطات الحكومية المختصة تصنيفهم بسهولة على أنهم أجانب منذ الوهلة الأولى.
كذلك تسهم أريحية وترحاب المزارعين من الأهالي السودانيين في تسهيل إقامتهم وإستقرارهم ، حيث يجدون فيهم خير مساعد في مجال الزراعة وفلاحة الأرض وحراستها ورعي الأنعام ..
وكثير منهم قد توطن واستعرب وتزاوج وحصل على الجنسية السودانية . ومنهم من تملك الأراضي في مشروع الجزيرة والبطانة أو إستأجرها بنسبة 50% من دخل المحصول .
كما وتعلم أولادهم اللغة العربية بعد أن تم إلتحاقهم بالمدارس الحكومية... ووجدت قطاعات عريضة منهم الفرصة للدخول ضمن منظومة السلطة والثروة في تلك السنوات الخوالي التي سيطر فيها نهج الترابي وتمكينه على مفاصل الدولة والسلطة والثروة.
والطريف أنك حين تجلس إلى بعضهم وتتبادل معهم أطراف الحديث تكتشف أن معظمهم ينسبون أنفسهم لقبائل عربية أصيلة هاجرت إلى المنطقة بعد الإسلام.
وعلى أية حال فإنه ومما لاشك فيه أن العلاقة العرقية المميزة التي تربط بين قطاعات واسعة وقبائل شتى من الشعب السوداني والتشادي ومسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه وكما تغني البلابل:
وعلى أية حال فإنه ومما لاشك فيه أن العلاقة العرقية المميزة التي تربط بين قطاعات واسعة وقبائل شتى من الشعب السوداني والتشادي ومسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه وكما تغني البلابل:
(عقــدنا كله منظوم محبة ..... نحنا التلاتة أخوات أحبة )
الإسلام خلف الأسوار الشائكة
البحث عن ثوار سليكا المسلمين
جندي فرنسي من قوات التدخل السريع يحرس الحريق ..... يا عيني
بكاء ومواساة .... واللي راح راح
رغم كل ما يجري ورغم تجبيس ساقها اليسرى أصرت هذه الصغيرة أن تضفر لها أمها شعرها .. مافي زول ساهل في الدنيا دي
دفن بعض الضحايا في مقابر جماعية
جندي فرنسي إلى حوار جندي مواطن وخلفهما زجاجة مشروب
بعض القساوسة خلال إحتفال الكريمساس الأخير خارجون من كنيسة
تشابه شديد مع أطفال السودان
شبيهة سودانية 100%
لا يخلو الأمر من إنسانية .. ولكن إنسانية موجهة ومخصصة لأجل من؟
تفتيش ذاتي لمشتبه به في العاصمة بانغي
فــرصة لا تعوّض .... وإنّ بعض الظن إثمُ
نقاط التفتيش في كل مكان داخل العاصمة بانغي
ضحية
نازحون إلى المجهول
الشباب وقود الحروب الأهلية ورمادها لاحقاً .... لاحظ الصليب في جبهته
نركبوا نمشوا عومدرمان
مليشيا ببنادق صيد
إلى أين المـفـر؟
صبي وماء وحطب
حسرة على الماضي وخوف من المستقبل
ساعة نواح على الحبيب الذي مضى .. منظر يتكرر بين السابقون واللاحقون إلى يوم الدين
مخيم نازحين .. مشهد أفريقي دائم التكرار
في الحروب الأهلية تتشابه كل الأشياء وتصعب التفرقة بن الصديق والعدو
فتش يا زول زي ما عايز بس أبعد عن كيسي