عين أوباما
الزائغــة
مصعب المشرّف:
الذي يموت هذه
الأيام يموت وحده ولا أحد يحزن عليه . وخلال مراسم التأبين التي أقيمت بمناسة وفاة
الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا ؛ بدأ الجميع منشرحا بشوشاً . ومانديلا
لم يُدفــن بعــــد . وكانت العين بالطبع على الرئيس الأمريكي أوباما بوصفه رئيس
أكبر وأقوى دولة في العالم ... وقد لفت أوباما الأنظار إليه أضعافاً مضاعفة بسبب
جلوسه إلى جوار رئيسة وزراء الدنمارك الشقراء . التي لاتزال روح ورائحة وجاذبية النساء
تجري في عروقها .. وفيها أكثــر مــن رمـــق .
وكان واضحا
إنبهار الرئيس أوباما بها وبعطرها وخفتها . ثم وإعجابها هي به كذلك ... فقد تبادل
الجوز الونسة الحميمية والناعمة كعروسان في منتصف شهر العسل ... في حين ذهبت زوجة
الرئيس أوباما في خبر كان إلى جواره بعد أن أطفأتها نيران وأضواء الدنماركية
الشقراء التي تصغر أوباما بخمس سنوات.... وحقاً ؛ لا ينسى الرجل المرأة إلا
بالمرأة .. ويا ويلكن يا نساء من عين الرجال الزائغة.
كـان في ابداية حفل التأبين راضي ومقتنع ولسان حاله يردد حمارتي العرجاء خير من سؤال اللئيمة
جات الشقراء المهضومة وقعدت جنبه .. وهاك يا مشاغلات وونسة وتصوير .. ورئيس الوزراء البريطاني (كاميرون) يصر على لعب دور الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة فيسارع إلى وضع الشقراء الدنماركية سندوتش بينه وبين أوباما وحتى تزداد ألتصاقا به.ً
ولكن رئيسة الوزارة الدنماركية الشقراء حجبت الحليف الإستراتيجي عن الصورة تماما وغطت وجهه بيدها . ومفضلة أن تظل بجانب نار واحدة وليس بين نارين
وشالت الشقراء الكتاب من أوباما وهاك يا هظار فالتفتت نحوه ميشيل الزوجة مستهجنة وقد تملكتها الغيرة .
لم يحدد المصور الذي التقط هذه الصورة ما إذا كانت هذه االبوسة بوسة إستقبال أم بوسة وداع ؟
أوبـــــامــا والتجـــــربة الدنمــــاركية
صاحب العراق جورج دبليو بوش وتحته بيل كلينتون حضرا في طائرة الرئاسة رفقة أوباما .... الفرق بيننا وبينهم أن الرئيس الجديد عادة ما يسجن الرئيس القديم
وجيمي كارتر وهنري كيسنجر كانا في المعية فالطائرة الرئاسية كبيرة وتسع الجميع
الحشد الذي حضر مراسم لتأبين