دخول الصهاينة على خط مخترع الساعة السوداني
مصعب المشرّف
20 سبتمبر 2015م
أحمد محمد أحمد ... أقيف للدنيا وأقول أنا سوداني
كدأب آل صهيون في العداوة الراتبة تجاه كل عربي ومسلم . فقد تدخلت الأمريكية اليهودية الأصل "سارة بيلين" ، وإبنتها الحامل الآن من سِفَاح مجهول الأب........ تدخلتا بعنف ضد إعلان البيت الأبيض عن توجيه الرئيس الأمريكي أوباما دعوة للصبي السوداني أحمد محمد أحمد (14 سنة) الذي أفلح في إختراع وتصميم ساعة حديثة.
سارة بيلين
وقالت الصهيونية "سارة بيلين" الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا .. قالت ساخرة من أوباما : " أنه إذا كانت تلك ساعة كما يزعمون فأنا ملكة بريطانيا".
بريستول بيلين .. ما بتخجل
وأما إبنتها الصهيونية الأخرى (بريستول بيلين) فقد علقت في صفحتها على الفيس بوك بأن أوباما بدعوته الصبي المسلم لزيارة البيت الأبيض إنما يكون قد خرج على الخط . ويغرد خارج السرب......
ولم تنسى الصهيونية الحامل من سِفَاح مجهول الأب ... لم تنسى أن تذكر أوباما باصوله المسلمة في محاولة يائسة ممجوجة منها للإبتزاز والضرب تحت الحزام والطعن من الخلف ، وهي الأساليب التي إعتادها البشر من اليهود والصهاينة أحفاد القردة والخنازير وتاجر البندقية... وكل ما هو مقيت ونتن أصفر الأسنان في هذه الحياة الدنيا.
وكان الصبي أحمد قد قام بإختراع تصميم حديث لساعة . وجاء بها يحملها معه إلى المدرسة ليعرضها على أساتذته وزملائه . ولكن إحدى معلمات الصف أصابها الذعر وثارت فيها عقدة "الإسلاموفوبيا" فإعتقدت أنها قنبلة زمنية . وسارعت بحماقة لا تحسد عليها إلى إبلاغ الشرطة التي هرعت هي الأخرى وأعتقلت الصبي ووضعت يديه في القيود الحديدية .. وإنتهى الأمر بكشف زيف إدعاءات المعلمة البلهاء ...
وقد حصل الصبي السوداني أحمد محمد أحمد على دعم ومساندة الجاليات المسلمة من المواطنين الأمريكان ... كما حصل على دعم ومساندة الشعب والرئيس السوداني . وملأت صوره الوسائط الألكترونية وتصدرت أخباره صدر الصحف الورقية .
يحمل لافتة تقول : هاشتاك الوقوف بجانب أحمد
عائشة يو كيا رئيسة إتحاد المهنيين المسلمين في الولايات المتحدة تعلن في كلمتها الوقوف بجانب أحمد
طائفة من المسلمين يؤدون الصلاة جماعة أمام مبنى المدرسة
سبحان الله العظيم ... ركوعنا وسجودنا لله عز وجل وحده يخيفهم ويدخل في قلوبهم الرعب