كما كان متوقعا . فاز جوزيف سيب بلاتر برئاسة الفيفا لدورة جديدة بأغلبية 133 صوت ضد 73 صوت ذهبت لمنافسه الأمير الأردني علي بن الحسين ...
وبالطبع فقد كان أول المهنئين عشيقته ليندا (40 سن) في الصورة على اليمين .. وإبنته كوريـن على اليسار ..
ثم خصمه ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم .
ولم يتردد رئيس إتحاد الكرة الفلسطيني في إعلان فرحته (الشامتة) إلى درجة رقص الدبكة حاملاً السيف الذي لم يعد يستخدمه العرب إلاّ في الرقص ؛ مهنئاً بلاتـر بفوزه على حساب منافسه الأمير الأردني العربي علي بن الحسين الهاشمي.... وبما يدل على أن الوحدة العربية والقومية العربية تظل مجرد شعارات فارغة المحتوى ممجوجة... وأن الغيرة والحسد والحقد .. والشماتة في المحن هي سيدة الموقف .. وربما لو كان الفائز على حساب الأمير علي بن الحسين إسرائيلياً ؛ لما تردد رئيس إتحاد الكرة الفلسطيني في إظهار فرحته هذه بنفس القدر وأكثر .. وقد حرصت كاميرات الصحافة الأوروبية على إبراز هذه الصورة . ومنحتها المرتبة الثالثة من بين أهم صور الإحتفال فور إعلان النتائج داخل القاعة بفوز بلاتر برئاسة الفيفا . ولما تجمله من مغزى وتلخيص لعشرات الألوف من صفحات المجلدات التي تتحدث عن الفرقة والشتات العربي .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إحتجاجات خارج مبنى الفيفيا تحمل لافتة كتب عليها اللعبة انتهت بالنسبة لبلاتر
وقد تميز إتعقاد الجمعية العمومية السنوية للفيفا هذه المرة بمعارضة شرسة من الإتحاد الأوروبي لإعادة إنتخاب (السويسري) بلاتر لرئاسة دورة جديدة للفيفا .
النصر في وجه بلاتر .. ومرارة الهزيمة على وجهي بلاتيني وعلي بن الحسين
الجدير بالذكر أن رئيس الإتحاد الأوروبي "ميشيل بلاتيني" كان قد هاجم ضمن كلمته خلال المؤتمر إصرار سيب بلاتر على الإستمرار في تولي مهام رئاسة الفيفا ؛ رغم تقدمه في السن وإعتلال صحته .. ولطول الفترة التي قضاها سيب بلاتر في قمة الفيفا منذ عام 1998م .... وهو ما يعني أنه لو تم إعادة التجديد له في هذه الدورة فإنه سيكمل مدة 25 سنة كاملة في رئاسة الفيفا... ويصل عمره في نهايتها إلى 84 سنة.
..... واقع الأمر فإن النظرة الأوروبية تختلف عن مثيلتها الأفريقية والآسيوية التي إعتادت على ظاهرة طول بقاء المسؤول في منصبه ؛ والذي لا يتنحى إلا على يد سيدنا عزرائيل عليه السلام ....
وقد إمتد الهجوم الأوروبي على جوزيف سيب بلاتر (79 سنة) رئيس الفيفا الحالي ... إمتد إلى حياته الشخصية .. فقد وصفته الصحافة الغربية صراحةً بأنه عجوز أصلع متصابي زائغ العين ؛ شغوف بالنساء الصغيرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن نصف عمره ...
وهذه صور لثلاثة علاقات نسائية معروفة آخرها ليندا العارية وعمرها 40 سنة .
الطريف أن الهجوم تضمن فضح رغبة سيب بلاتر وإصراره على فرض قانون يلزم لاعبات كرة القدم النسائية بإرتـداء شــورتات قصيــرة محـزقـة ... وفانيلات ضيقة ..... ويبدو أن (العجوز) يحب يتفرج على القوام النسائي المتناسق الجميل شبه العاري في حركته أثناء اللعب .. وعلى رأي المثل (اللي ما يشتري يتفرج) ..... ولكن يزعم بأن إرتداء لاعبات كرة القدم البكيني أو الشورتات القصيرة والفانيلات الضيقة سيساهم في إقبال الرجال على مشاهدة مباريات كرة القدم النسائية ؛ وإنفاق المزيد من الأموال لحضور المباريات بما يعمل على تطويرها . ويضرب المثل في ذلك بلعبة شبكة الشاطيء النسائية التي نجحت في جلب الملايين لمشاهدتها بسبب إرتداء اللاعبات للبكيني.
برغم كل الذي سبق فقد كان فوز بلاتر مضمون على الرغم من تهديد معارضة ميشيل بلاتيني رئيس إتحاد كرة القدم الأوروبي له .. وكذلك إتحادات كرة القدم المحلية الأوروبية التي هددت بالإنسحاب من عضوية الإتحاد إذا أعيد إنتخابه... ولكنه يبقى في نهاية المطاف مجرد تهديد وليس قرار ... وفرق كبير بين مجرد التهديد وبين القرار .....
كذلك لم تؤثر فضيحة تلقي الرشاوي التي تورط فيها 9 مسئولين رئيسيين في الفيفا ومعهم 6 آخرين بشكل أو بآخر . وحيث بلغت إجمالي هذه الرشاوي 150 مليون دولار.
قائمــة لصـــوص الفـيـفــا