كاتب خليجي يسرق مقال كاتب سوداني
الضحيــة .. والجاني
كاتب خليجي يسرق مقال الكاتب السوداني الطاهر ساتي وينشره في صحيفتين!!
إطلع على الروابط
02-07-2015 03:47 PM
الراكوبة - تعرض الأستاذ الطاهر ساتي الكاتب الصحفي بصحيفة السوداني إلى سرقة أحد مقالاته الشهيرة والذي كتبه بتاريخ31 / 8 / 2012 م تحت عنوان (هكذا يصنع القانون)، ونشرته الراكوبة نقلا عن عموده الراتب (إليكم) بصحيفة السوداني ..وأفادت المصادر أن الكاتب فارس بن عجل نشر المقال بعد حذف واجراء تعديلات في بعض الفقرات بصحيفتي (الشرق السعودية) و (عرب بوست) تحت عنوان ( عمر بن الخطاب رمز حضاري لن يتكرر) بتاريخي 1 اكتوبر 2012 و 7 اكتوبر 2012م.
وقال ساتي " انه يتأسف لما حدث من كاتب منسوب لصحف في قامة الشرق السعودية والعرب بوست وهى من الصحف التى تحظى باحترام القراء )، وأضاف (انه حزين لان الكاتب إستخدم مشرطه في تجزئة المقال وتغيير عنوانه مما افقده فكرته الأساسية وهي عبقرية الفاروق عمر بن الخطاب واجتهاده في تأسيس دولة تستلهم أهم قوانينها من ثقافة المجتمع وعاداته.
وقال (لن أقاضي الكاتب عجل ولا الصحف التى نقلها اليها المقال ولن اطالب باي حقوق غير حق الاعتذار للقارئ العربي الذي خدعه الكاتب بهذه السرقة ) وأضاف ساخرا (بطرفنا فائض أفكار وقضايا وإن كان فارس بن عجل يفتقد الى الافكار والقضايا لا نمانع بان نهديه من الفائض ليكف عن السرقة. رابط مقال الطاهر ساتي http://www.alsharq.net.sa/2012/10/07/522822رابط السرقة في صحيفة العرب بوست |
تعليق مصعب المشرف:
واقع الأمر أنها ليست ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مقالات وأعمال الكتاب السودانيين للسرقات الأدبية الصريحة .. وللأسف لا يتوقف الأمر عند حد السرقة فقط بل يمتد إلى الإرتزاق من وراء هذه المقالات المسروقة.
واضح أن البعض من لصوص الأدب يظنون أن السودان أبعد ما يكون عن الحضور في الساحة العربية . وأن سرقاتهم من الساحة الأدبية السودانية لن يكتشفها أحد .. أو كأنهم يسرقون من مجاهل وأدغال أفريقيا المغلقة ؛ ويهربون بمسروقاتهم لبيعها في سوق عكاظ المفتوح على الملأٍ مستغلين جهل العرب بالسوادن وما يموج فيه من أدب وفنون لايمتلك العرب نصفها.
محمد فؤاد.... أي خدمة يا بيه
ذات مرة سرق المطرب المصري "محمد فؤاد" أغنية المطرب السوداني المخضرم شرحبيل أحمد (الليل الهادي) ونسبها لنفسه شعراً وتلحيناً .. وعندما ذهب الموسيقار شرحبيل أحمد يقاضيه تحول الأمر إلى "أجاويد" و"تبويس لحى" ... و "تحت أمرك" .. و "أي خدمة يا بيه".
قال ملك قال .. واللي يفتش يلاقي محمد وردي
وكذلك كان ولا يزال دأب المطرب النوبي المصري "محمد منير" مع مجهود وألحان وأغنيات المطرب السوداني الراحل محمد وردي طوال حياته وبعد مماته... وعلى طريقة "اللي إختشوا ماتوا".