تواصل تداعيات مريم إبراهيم (المرتدة)
مصعب المشرّف
4 أغسطس 2014م
مريم إبراهيم وزوجها دانيال واني ؛ أصبحا نجمان من نجوم الصحافة والتلفزيون في أوروبا . فبعد مقابلة بابا الفاتيكان ومغادرتهما مطار روما بمثل ما أستقبلوا به من حفاوة وتكريم . فقد وصل الزوجان إلى بريطانيا حيث يستمر مسلسل إستقبالهما الإستثنائي على قدم وساق ..
ومن المنتظر مواصلة الزوجان السفر والسياحة على حساب (سمعة الإسلام والسودان) إلى باريس وبون وأمستنردام ثم الولايات المتحدة .. وفي كل رحلة ترصد الكاميرات (الكبيرة) والبرامج (الشهيرة) كل ما يشين السودان ويسيء إلى الإسلام .
وضمن ما أدلى به دانيال واني زوج مريم إبراهيم خلال لقاء أجرته معه صحيفة الديلي ميل البريطانية هو قوله :أن زوجته أجبرت على ولادة جنينها داخل السجن وهي مقيدة القدمين بحلقات وسلاسل حديدية.
ووصف الأمن السوداني بـ Agents of Fear
وزعم أنهما تعرضا للضرب قبل إعادة إعتقالهما في مطار الخرطوم وهما يتأهبان برفقة طفليهما لمغادرة السودان... وأنه نصح زوجته خلال ذلك بعدم المقاومة خوفاً من ردود الأفعال العنيفة للقوة التي أعتقلتهما.
والجدير بالذكر أن مريم قد قضت في السودان 10 شهور كاملة ، منها شهرين داخل السجن ؛ قبل خروجها منه بعد تدخلات خارجية وإدانات دولية واسعة باعت واشترت خلالها المنظمات الصليبية والمسيحية بالسودان والإسلام .. وقد وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ما جرى بأنه "عمل بربري".,,,,, وهو وصف كان قد سبق ووصفوا به العالم الإسلامي قبل بداية الحروب الصليبية.
هذا هو كل ما إستفاده السودان وحكومته من توقيف مريم والحكم بإعدامها ... إلخ . إلى حين إطلاق سراحها على النحو الدراماتيكي المعروف.
أما أولئك الأفراد (المسلمين) الذين إستفادت جيوبهم وحساباتهم المصرفية من كل هذا السيناريو .. فنذكرهم بأن ما فعلوه لم يكن خيانة وطنية فحسب ؛ بقدر ما هو عمل معادي للإسلام والمسلمين .... والله وحده المنتقم... وسيرى هؤلاء أي منقلب ينقلبون.