صور داعش في الموصل وتكريت
مصعب المشرّف
12 يونيو 2014م
أثار الإختراق الخطير الذي أحدثته داعش في العراق مؤخراً بإحتلالها مدينة الموصل؛ ثم وزحفها وإستيلاءها على أجزاء كبيرة من تكريت .. أثار تساؤلات حول مصادر الدعم والتمويل الذي تتلقاه هذه المنظمة الجديدة التي ترفع شعار إقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
الآن يستنجد المستأسد المالكي في بغداد بالأمريكان . ويتوسلهم على عينك يا تاجر ؛ ويبوس الأرجل والأيادي كي يأتوا وينقذوه ويحفظوا له ما تبقى من مزعات اللحم في وجهه .. ولسان حاله يردد "اللي اختشوا ماتوا".
ولكن الذي كان على المالي أن يدركه منذ زمن أن سياساته الطائفية البغيضة ضد السنة العراقيين لم تكن لتؤدي سوى إلى هذا النفق المظلم.
واليوم فإنه وكردود أفعال لسياسات المالكي الطائفية الفاشلة الضيقة . فإن أهل السنة في العراق إن لم يكونوا جميعهم على اتفاق مع ما يسمى بتنظيم داعش .. فإنهم لم يعودوا مبالين بما يجري وكأنّ الأمر لايعنيهم ....
وعلى المالكي إذن أن يسدد وحده فاتورة طائفيته التي لا معنى لها في بلد لم يكن صدام حسين ولا الذين من قبله يديرونه بأسلوب طائفي ... لأنه وببساطة لا يصلح العراق لمثل هكذا قناعات أكل الدهر عليها وشرب.
داعش في الموصل
أبوبكر البغدادي زعيم داعش .. كان سجينا للأمريكان
المساحة التي أصبح بحتلها تنظيم داعش في سوريا والعراق
داعش تفتح طريقا ترابياً بين سوريا والعراق ..
جثث القوات العراقية النظامية في كل مكان
الهروب العراقي الجماعي من أمام داعش
أخشى أنه لن يطول الزمان في ظل المالكي الطائفي حتى يصبح لامهرب للناس من داعش سوى داعش
القوات العراقية .... مناظر ومظاهر .... والسباحة في الأحواض الجافة
البهوات في جيش تنابلة المالكي الطائفي البغيض
