قـط يظـن نفسه أســد
مصعب المشرّف:
عامل نفسه أسد على الزرافة .... والزرافة لا تعبأ به
قط لا أدري هل هو مصاب بإنفصام الشخصية ؟ ... أم أن المسألة نتاج طبيعي لما جاء في الأثر : أن من عاشر القوم أربعين يوماً صار مثلهم ؟ .....
والواقع المشاهد أن هذا القط يعيش حالة صداقة مع أســد داخل حديقة مفتوحة في دولة جنوب أفريقيا .... ومع مرور الزمن أصبح يمارس نفس أساليب الأسود في مطاردة فرائسهم ؛ على الرغم مما تثيره هذه المحاكاة من طرافة ، وسخرية بعض الحيوانات المسالمة وفق ما يتضح من الصور التالية:
طالما صاحبي أسـد .... يبقى أنا أســـد
ينــاور كالأســـــد
حالـة هجــوم وإنقضــاض على الفــيل |
يمارس نوع من الإستفزاز الخطير تجاه الفهـــد
يركــض خـلـف حمار الوحش بحركات شبيهة بحركات الأســود
عامل أســد ويخــاف من الماء مثله مثل كل القـطط
يبدو أن الأمــر قد إلتبــس على هذا الغزال