إلغاء منصب شيخ الأزهر
بعد أن أصبح شيخ الأزهر ركوبة ومطية وألعوبة بيد قادة الإنقلابات العسكرية ومباحث أمن الدولة منذ عام 1952م . أقترح إلغاء منصب شيخ الأزهر حتى لا يصبح الدين عربة تقودها خيول السياسة ...... لقد فقد منصب شيخ الأزهر مصداقيته ولم يعد يساوي الجلباب والعمامة التي يرتديها شيخه منذ أن غير أنور السادات طريقة التعيين فأصبح يتم تعيينه بقرار من رئيس الوزراء المصري وليس بالإنتخاب .... من المؤسف أن شيخ الأزهر الحالي (أحمد الطيب) لم يكن يدري شيئاً عن إنقلاب وفحوى بيان السيسي المتحالف مع الفلول . بل كان في زيارة إلى الأقصر. فأرسلت له القوات المسلحة طائرة هيلوكوبتر جاءت به مباشرة ليجلس على يسار السيسي أثناء إلقائه البيان رقم (1) وفق ما توضحه الصورة أدناه ..... فأي فضيحة هذه ؛ وأي إستهانة ومتاجرة سياسية بهذا المنصب الذي لم يستفتى عليه أحد من عامة المسلمين في مصر وخارج مصر ؟ .......... وربما لو إستمرت حالة الإمتطاء والركوب العسكري لشيخ الأزهر على هذا النحو قإنه لن نستغرب لو إستيقظنا يوما لنجد أن مسمى هذا المنصب قد تم تعديله ليصح :- سعادة الفريق أول أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر.