الثلاثاء، 28 يوليو 2015

قـــرود المكـاك اليهودية الأصــل

قـــرود المكـاك اليهودية الأصــل

مصعب المشرّف
28 يوليو 2015م


قرود المكاك السوداء تتعرض اليوم لمخاطر الإنقراض بسبب الصيد الجائر وفقدانها لمواطن إقامتها الأصلية .


تنتشر قرود المكاك السوداء في جزر شرق آسيا  كماليزيا وأندونيسيا . وأما ذوات اللون الفضي فتنتشر في  بلدان الشرق الأقصى كالصين واليابان.


قرود المكاك ظريفة لطيفة وشبيهة لحد كبير بالإنسان .. والبعض يعتقد أنهم من نسل بعض أجداد اليهود الذين مسخهم الله عز وجل إلى قرود.


تواجد قرود من أصل يهودي هي حقيقة لا مراء فيها . ولا يكذبها إلا كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . فقد قال المولى عز وجل في محكم تنزيله عن هؤلاء القرود من أصل يهودي :


والقصة أن الله عز وجل كان قد حرم على اليهود العمل يوم السبت . وكانت هناك قرية من اليهود يشتغلون في مهنة صيد الأسماك من البحر. فكانت الأسماك يتكاثر وجودها في يوم السبت وفي فجر يوم الأحد تختفي ... فأصابت هؤلاء اليهود الحسرة والغيظ . فاحتالوا على أمر الله بأن جعلوا يحبسون هذه الأسماك داخل شباك يوم السبت ولا يخرجونها من البحر . ثم وفي فجر يوم الأحد يخرجونها .. فمنعهم بعض أنبياءهم من فعل ذلك . ولكنهم لم يرتدعوا كعادتهم . فكان أن عاقبهم المولى عز وجل بأن مسخهم إلى قرود . فكره بقية اليهود جوارهم ومساكنتهم فطردوهم إلى الجبال .. وما زالوا يتكاثرون حتى إضطروا في نهاية المطاف إلى الهجرة في بلاد الله الواسعة .. ويبدو أنهم إختاروا الحياة في مناطق جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى على النحو المشهود اليوم.


والطريف أنه بالفعل هناك نوعين من قرود المكاك أسود و فضي .. وهو ما يتوافق مع وجود نوعين ولونين من اليهود البشر أيضا أشكناز (من أصول أوروبية) وسفارديم (من أصول آسيوية).

ونلاحظ أن داروين (اليهودي الأصل) قد شغل العالم فترة بنظريته التي تقول أن أصل الإنسان قرد .. ويبدو أنه توصل لهذه الفرضية من دراسته القريبة لتاريخ بعض أجداده من اليهود.


مشكلة قرود المكاك أن السكان المحليين من الهندوس والبوذيين في جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى يصطادونها لأكل لحومها وتصنيع بعض الأدوية الشعبية منها .


ولكن أكثر الدول التي تشهد أعداداً متكاثرة من قرود المكاك نلاحظ أنها دول إسلامية .... وهو ما يثير الدهشة والتساؤل.


والمعروف أن اليهود يألفون ويفضلون دائما الحياة والإقامة والإستيطان وسط الشعوب الإسلامية لما يشعرون به من أمان وسطهم ... وكثرة اليهود في الأندلس ثم المملكة المغربية  وفلسطين اليوم خير دليل على هذه الملاحظة الواقعية.


ولعلنا نستحضر كيف أن اليهود قد تعرضوا للعزل والإهانة في أوروبا جميعها . وعلى يد النازيين بقيادة أدولف هتلر في ألمانيا خاصة.


حاليا تجد قرود المكاك بعض العناية والإهتمام بعد أن خاف الناس من إنقراضها .... وقد ذهب مصور فوتوغرافي إلى جزيرة سيلاويزي الأندونيسية حيث التقط لها بعض الصور الفوتوغرافية.
وقد فوجيء هذا المصور الفوتوغرافي أن هذه القرود تعيش حياة أسرية سعيدة فيما بينها تماماً كالبشر..

وفوجيء أيضا أنها تتصرف تصرفات شبيهة بالإنسان عندما يطلب منه الوقوف أو الجلوس لإلتقاط صورة فوتوغرافية . فهي تتقن الوقوف أمام الكاميرا بشكل مذهل.


ولعل من نافلة القول أن نشير إلى أن صناعة السينما وموهبة الوقوف أمام الكاميرا إنما هي صناعة يهودية .. وكان ولا يزال معظم رواد السينما في هوليود وباريس من أصل يهودي.