خرق أوباما وزوجته للبروتوكول
مصعب المشرّف
19 مارس 2015م
أكثر ما يغيظ الأمريكان ويضايقهم من أسرة أوباما ؛ هو خرقهم للبروتوكول أكثر من مرة حتى يومنا هذا . رغم أنها صعدت إلى رئاسة الولايات المتحدة منذ العام 2009م .
وتتلخص واقعة الخرق وصوره في قواعد لا يلتزم بها الرئيس أوباما وزوجته عند زيارة أو إستقبال ملوك ورؤساء الدول الخارجية ؛ التي هي في الواقع أقل شأناً من الولايات المتحدة لجهة القدرات الإقتصادية والعسكرية السـوبر... ومن بينها دول ليست عضو دائم في مجلس الأمن .
وواقع الحال فإن خرق أوباما وأسرته للبروتوكول لا يأتي عن قصد .. ولكنه يأتي على خلفية أن أوباما وأسرته يتصرفون على السليقة ؛ كأسرة أمريكية عادية وعن طيبة قلب بعيدا عن العنجهية التي تفترضها واقع أن الولايات المتحدة هي اليوم أقوى وأغني دولة في العالم وقد أصبحت تمسك في يدها بجميع الخيوط..... وأن بإمكان رئيسها بمجرد ضغطة بإبهام أصبع السبابة أن يدمر الحضارة الإنسانية من على وجه الأرض ويحيلها إلى هشيم تذروه الرياح.
خلال زيارة أوباما وزوجته لليابان طفت المشكلة إلى السطح مرة أخرى من عدة أوجه. فأوباما لا يكف عن الإنحناء إلى درجة "الركوع" عند التقدم للسلام ... أو من غير ســلام.
وأما زوجته السيدة الأمريكية الأولى "ميشيل أوباما لاتحسن إختيار أزياءها .. ولا تحسن إختيار أحذيتها .... وعلى الرغم من أنها فارعة الطول إلا أنها تصر على إرتداء أحذية كعب عالي تزيدها طولاً على طــول.
وهي تبالغ مثل زوجها أيضا في مد البسـاط الأحمدي كما تظهره هذه اللقطات المصورة.
خلال تبادل السلام والتحايا مع زوجة رئيس الوزراء الياباني